استبعد رئيس الحكومة التونسية ​مهدي جمعة​ "مواصلة تحمله مسؤولية تسيير الفريق الحكومي بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة"، مشيرا الى أن "الانتخابات المزمع إجراؤها يوم 26 تشرين الأول المقبل ستأتي بأحزاب فائزة عبر صناديق الاقتراع، ومن حقها أن تسعى إلى تنفيذ مشاريعها وبرامجها السياسية".

ولفت جمعة في حديث صحفي أنه "يود المحافظة على استقلاليته تجاه كل الأفرقاء السياسية، وهو لا يريد تبعا لذلك أن تكون شرعيته مستمدة من الأحزاب السياسية فقط"، موضحا أن "بلاده طوت صفحة الغموض السياسي والأمني الذي ساد لمدة قاربت ثلاث سنوات".

واشار الى أن "تونس اليوم تعيش فترة توضيح لمختلف الرؤى السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، مثنيا على "الدعم الخليجي لاسترجاع بلاده لعناصر الثقة في اقتصادها".